التهجير القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

التهجير القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تمهيد

وفي تقريرنا السابق، ناقشنا اتجاهات الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على الهجرة الداخلية والخارجية. في هذا التقرير، نتطرق إلى قضية أكثر إلحاحًا تواجه المنطقة؛ وهي قضية التهجير القسري. ويشمل التهجير القسري على عدد من الفئات مثل اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية وغيرهم. هذه القضية ليست جديدة في المنطقة، حيث أن النزوح أو التهجير المطول (بمعنى النزوح لمدة ثلاث سنوات متتالية) يمثل مشكلة شائعة. واليوم، هناك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 32.5 مليون مهجر قسري (نازحين ولاجئين وغيرهم)، مقسمين بين 16.5 مليون نازح و15.2 مليون لاجئ تحت ولاية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأونروا، بالإضافة إلى فئات أخرى من النازحين. وتعد المنطقة موطنًا لبعض أكثر قضايا النزوح والتهجير إلحاحًا في العالم، بما في ذلك القضايا التي تؤثر على الفلسطينيين والسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم. 

According to the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR), a refugee is “Someone who has been forced to flee his or her country because of persecution, war or violence. They a well-founded fear of persecution for reasons of race, religion, nationality, political opinion, or membership in a particular social group. Most likely, they cannot return home or are afraid to do so.” Furthermore, according to the Internal Displacement Monitoring Center at the UNHCR, Internally Displaced Persons (IDPs) are “Persons who have been forced or obliged to flee or to leave their homes as a result of or in order to avoid the effects of armed conflict, situations of generalized violence, violations of human rights or natural or human-made disasters, and who have not crossed an internationally recognized state border.

مقدمة

ناقشنا في تقريرنا السابق أنماط الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي هذا التقرير، نتطرق إلى قضية أكثر إلحاحًا تواجه المنطقة؛ وهي قضية التهجير القسري. ويشمل التهجير القسري على عدد من الفئات مثل اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية وغيرهم. هذه القضية ليست جديدة في المنطقة، حيث أن النزوح أو التهجير المطول (بمعنى النزوح لمدة ثلاث سنوات متتالية) يمثل مشكلة شائعة. واليوم، هناك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 32.5 مليون مهجر قسري (نازحين ولاجئين وغيرهم)، مقسمين بين 16.5 مليون نازح و15.2 مليون لاجئ تحت ولاية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأونروا، بالإضافة إلى فئات أخرى من النازحين. وتعد المنطقة موطنًا لبعض أكثر قضايا النزوح والتهجير إلحاحًا في العالم، بما في ذلك القضايا التي تؤثر على الفلسطينيين والسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم.

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن اللاجئ هو "شخص أرغم على الفرار من بلاده بسبب الاضطهاد أو الحرب أو العنف. لديهم خوف مبرر من الاضطهاد لأسباب تتعلق بالعرق، الدين، الجنس، الآراء السياسية، أو الانتماء لمجموعة اجتماعية معينة. في الغالب، لا يمكنهم العودة إلى ديارهم أو يخشون القيام بذلك." ووفقًا لمركز مراقبة النزوح الداخلي في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن النازحين هم "الأشخاص الذين أجبروا أو اضطروا إلى الفرار أو مغادرة منازلهم نتيجة أو لتجنب آثار النزاع المسلح أو حالات العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الكوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، ولا يعبرون حدود دولة معترف بها دوليا." 

وتستضيف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عددًا كبيرًا من المهجرين قسريا، حيث يستضيفون حوالي 25.6 مليون بالمجمل. وعلى الرغم من هذا العدد الكبير، فإنهم غير قادرين إلى حد ما على تلبية الإمدادات الأكثر إلحاحًا للمهجرين في المنطقة، والذين يبلغ عددهم حاليًا 32.6 مليون لاجئ ونازح وطالب لجوء وعديم الجنسية، الذين نزحوا بسبب الحروب والصراعات والكوارث وغيرها من الأسباب. ويعني ذلك أن دول المنطقة تواجه صعوبات فيما يتعلق بتلبية الاحتياجات الاقتصادية والخدمية المتعلقة باستضافة المهجرين قسريا. وعلاوة على ذلك، على الرغم من قدراتها الهائلة، فإن دول الخليج باستثناء اليمن، تستضيف فقط 0.7٪ من جميع النازحين في المنطقة، كما أن قسما كبيرا من هذه النسبة، في الواقع، هو من عديمي الجنسية. ويتم تعريف الشخص عديم الجنسية، وفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بأنه "الشخص الذي لا تعتبره أي دولة مواطناً لها بموجب قانونها".

وتستضيف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عددًا كبيرًا من المهجرين قسريا، حيث يستضيفون حوالي 25.6 مليون بالمجمل. وعلى الرغم من هذا العدد الكبير، فإنهم غير قادرين إلى حد ما على تلبية الإمدادات الأكثر إلحاحًا للمهجرين في المنطقة، والذين يبلغ عددهم حاليًا 32.6 مليون لاجئ ونازح وطالب لجوء وعديم الجنسية، الذين نزحوا بسبب الحروب والصراعات والكوارث وغيرها من الأسباب. ويعني ذلك أن دول المنطقة تواجه صعوبات فيما يتعلق بتلبية الاحتياجات الاقتصادية والخدمية المتعلقة باستضافة المهجرين قسريا. وعلاوة على ذلك، على الرغم من قدراتها الهائلة، فإن دول الخليج باستثناء اليمن، تستضيف فقط 0.7٪ من جميع النازحين في المنطقة، كما أن قسما كبيرا من هذه النسبة، في الواقع، هو من عديمي الجنسية. ويتم تعريف الشخص عديم الجنسية، وفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بأنه "الشخص الذي لا تعتبره أي دولة مواطناً لها بموجب قانونها".

اللاجئون اللجوء والنازحون حسب بلد الأصل

منطقة غرب آسيا

تضم منطقة غرب آسيا، والتي ما زالت تشهد أكثر النزاعات طويلة الأمد في المنطقة، نحو 25 مليون شخصا مهجرا قسريا، حيث أدت الحرب الأهلية في سوريا وحدها إلى تهجير 13.2 مليون شخص، مقسمين بين 6.6 مليون لاجئ، 118435 طالب لجوء، و6.5 مليون نازح، 29٪ من هؤلاء النازحين قد نزحوا في عام 2019 فقط. وجاءت فلسطين في المرتبة الثانية بحوالي 7.45 مليون شخص مهجر قسريا حاليا (تحت ولاية الأنروا). ومن بين هؤلاء، هناك 7.2 مليون لاجئ، و11523 طالب لجوء، و243000 نازح. ومن الجدير بالذكر أنه تم هدم منازل فلسطينية في القدس الشرقية في عام 2019 أكثر من أي من السنوات الـ 15 الماضية. واحتل العراق المرتبة الثالثة، حيث أدت النزاعات إلى تهجير 2.3 مليون شخص حاليا، مقسمين بين 344460 لاجئ، و302721 طالب لجوء، و1.6 مليون نازح، 6.5٪ منهم نزحوا في عام 2019. 

وفي تركيا حاليًا ما يقرب من 1.3 مليون شخصا مهجرا قسريا، حيث يوجد 83271 لاجئًا تركيا و46934 طالب لجوء و1.1 مليون نازح. وفي إيران، هناك 736168 شخصًا مهجرا، مقسمين بين 129676 لاجئًا، و86087 طالب لجوء، و520000 نازح، معظمهم نازحين بسبب الكوارث الطبيعية. أما بالنسبة لبنان، فهناك 26055 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، 5801 منهم من اللاجئين، و8024 من طالبي اللجوء، و7200 من النازحين، 60٪ منهم نزحوا في عام 2019 فقط. وجاء الأردن في المرتبة الأخيرة كأقل عدد من المهجرين، حيث هناك حاليا 9095 شخصا مهجرا من الأردن، حيث يوجد 2384 لاجئًا و4711 طالب لجوء و46 من النازحين بسبب الكوارث الطبيعية. 

وتشهد منطقة غرب آسيا العديد من الصراعات، بما في ذلك الحرب المستمرة منذ 9 سنوات في سوريا، والاحتلال في فلسطين، والصراعات المسلحة المختلفة في العراق، والصراعات المسلحة في أفغانستان الي أدت إلى العديد إلى إيران. 

اللاجؤون وطالبو اللجوء والنازحون حسب بلد الأصل

منطقة غرب آسيا

تضم منطقة غرب آسيا، والتي ما زالت تشهد أكثر النزاعات طويلة الأمد في المنطقة، نحو 25 مليون شخصا مهجرا قسريا، حيث أدت الحرب الأهلية في سوريا وحدها إلى تهجير 13.2 مليون شخص، مقسمين بين 6.6 مليون لاجئ، 118435 طالب لجوء، و6.5 مليون نازح، 29٪ من هؤلاء النازحين قد نزحوا في عام 2019 فقط. وجاءت فلسطين في المرتبة الثانية بحوالي 7.45 مليون شخص مهجر قسريا حاليا (تحت ولاية الأنروا). ومن بين هؤلاء، هناك 7.2 مليون لاجئ، و11523 طالب لجوء، و243000 نازح. ومن الجدير بالذكر أنه تم هدم منازل فلسطينية في القدس الشرقية في عام 2019 أكثر من أي من السنوات الـ 15 الماضية. واحتل العراق المرتبة الثالثة، حيث أدت النزاعات إلى تهجير 2.3 مليون شخص حاليا، مقسمين بين 344460 لاجئ، و302721 طالب لجوء، و1.6 مليون نازح، 6.5٪ منهم نزحوا في عام 2019.

وفي تركيا حاليًا ما يقرب من 1.3 مليون شخصا مهجرا قسريا، حيث يوجد 83271 لاجئًا تركيا و46934 طالب لجوء و1.1 مليون نازح. وفي إيران، هناك 736168 شخصًا مهجرا، مقسمين بين 129676 لاجئًا، و86087 طالب لجوء، و520000 نازح، معظمهم نازحين بسبب الكوارث الطبيعية. أما بالنسبة لبنان، فهناك 26055 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، 5801 منهم من اللاجئين، و8024 من طالبي اللجوء، و7200 من النازحين، 60٪ منهم نزحوا في عام 2019 فقط. وجاء الأردن في المرتبة الأخيرة كأقل عدد من المهجرين، حيث هناك حاليا 9095 شخصا مهجرا من الأردن، حيث يوجد 2384 لاجئًا و4711 طالب لجوء و46 من النازحين بسبب الكوارث الطبيعية.

وتشهد منطقة غرب آسيا العديد من الصراعات، بما في ذلك الحرب المستمرة منذ 9 سنوات في سوريا، والاحتلال في فلسطين، والصراعات المسلحة المختلفة في العراق، والصراعات المسلحة في أفغانستان الي أدت إلى العديد إلى إيران.

منطقة شمال إفريقيا

North Africa subregion currently has produced approximately 3.9 million persons currently in forced migration, with Sudan, alone is the origin country for 82% of those currently in forced migration. As such, there are currently 3.2 million Sudanese in forced migration, divided between 734,947 refugees, 71,959 asylum seekers, and 2.4 million IDPs, 15% of those have been displaced in 2019 alone. Libya has produced 473,050 persons currently in forced migration, whereby16,033 are refugees, 5,975 are asylum seekers, and 451,000 IDPs, 48% of whom have been displaced in 2019 alone. Egypt ranked third highest, producing 109,299 persons currently in forced migration, divided between 27,506 refugees, 16,370 asylum seekers, and 65,004 IDPs. Mauritania currently has produced approximately 52,603 persons in forced migration, whereby 37,423 are refugees, 8,580 are asylum seekers, and 6,600 are IDPs. 

ومن الجزائر، هناك 15284 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، موزعين بين 4514 لاجئ و7463 طالب لجوء و3200 نازح، معظمهم بسبب الكوارث الطبيعية. ومن المغرب، هناك 13410 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، حيث يوجد 4637 لاجئًا و8313 طالب لجوء و200 نازح. وأخيرًا، هناك من تونس 4778 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، حيث هناك 2068 لاجئًا و2664 طالب لجوء و32 نازحا.  

وتشهد منطقة شمال أفريقيا عددًا من النزاعات التي ساهمت في الهجرة القسرية، بما في ذلك النزاع المسلح في ليبيا، وتقسيم السودان، بالإضافة إلى تبعات الربيع العربي في المنطقة، والنزاعات المتعددة في دول الصحراء الكبرى. 

منطقة شمال إفريقيا

أنتجت منطقة شمال إفريقيا حالياً حوالي 3.9 مليون شخصا مهجرا، فتعد السودان البلد الأصل لـ 82٪ من المهجرين حاليًا. وعليه، يوجد حاليًا 3.2 مليون سوداني في النزوح، مقسمون بين 734947 لاجئ، و71959 طالب لجوء، و2.4 مليون نازح، 15٪ منهم نزحوا في عام 2019 فقط. وأنتجت الصراعات في ليبيا 473050 شخصًا في حالة نزوح، من بينهم 16033 لاجئًا و5975 طالبًا للجوء و451000 نازحا، نزح 48٪ منهم في عام 2019 فقط. واحتلت مصر المرتبة الثالثة، حيث هناك حاليا 109299 مصريا في حالة نزوح، موزعين بين 27506 لاجئ و16370 طالب لجوء و65004 نازح. وفي موريتانيا حاليًا، هناك حوالي 52603 شخصًا في حالة نزوح، حيث هناك 37423 لاجئًا، و8580 طالب لجوء، و6600 نازحًا.

ومن الجزائر، هناك 15284 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، موزعين بين 4514 لاجئ و7463 طالب لجوء و3200 نازح، معظمهم بسبب الكوارث الطبيعية. ومن المغرب، هناك 13410 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، حيث يوجد 4637 لاجئًا و8313 طالب لجوء و200 نازح. وأخيرًا، هناك من تونس 4778 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، حيث هناك 2068 لاجئًا و2664 طالب لجوء و32 نازحا. 

وتشهد منطقة شمال أفريقيا عددًا من النزاعات التي ساهمت في الهجرة القسرية، بما في ذلك النزاع المسلح في ليبيا، وتقسيم السودان، بالإضافة إلى تبعات الربيع العربي في المنطقة، والنزاعات المتعددة في دول الصحراء الكبرى. 

منطقة الخليج العربي

باستثناء اليمن، تتمتع منطقة الخليج العربي بمستوى أمان وأمان بشكل جيد، ويمكننا رؤية ذلك من خلال عدد المهجرين القسريين من هذه المنطقة، حيث أن 11.4٪ فقط من إجمالي عدد المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هم من منطقة الخليج العربي، بينما أخرج اليمن وحده 99.75٪ من المهجرين القسريين من منطقة الخليج، فيوجد حالياً 3.7 مليون يمني في حالة نزوح، موزعين بين 36518 لاجئ، و34312 طالب لجوء، و3.6 مليون نازح، 11٪ منهم نزحوا عام 2019 فقط. وجاءت السعودية في المرتبة الثانية حيث بلغ عدد المهجرين القسريين من المملكة 3461 شخصًا، موزعين على النحو التالي: 1762 لاجئ و1413 طالب لجوء و260 نازح بسبب الكوارث. واحتلت الكويت المرتبة الثالثة، حيث هناك 2715 شخصًا حاليا في حالة تهجير قسري من الكويت، موزعين بين 1300 لاجئ و1405 طالب لجوء. ومن عُمان، هناك حاليًا حوالي 2174 شخصًا في حالة نزوح، حيث هناك حاليا 42 لاجئًا، و58 طالب لجوء، و1100 نازح. 

ومن البحرين، هناك ما مجموعه 701 شخصًا في حالة نزوح، موزعين ما بين 557 لاجئ و144 طالب لجوء. ومن الإمارات، هناك 559 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، حيث يوجد 155 لاجئًا و184 طالب لجوء و220 نازح. وأخيرًا، من قطر، هناك حاليا 73 شخصًا في حالة نزوح، 36 منهم من اللاجئين و37 طالبًا للجوء. 

منطقة الخليج العربي

باستثناء اليمن، تتمتع منطقة الخليج العربي بمستوى أمان وأمان بشكل جيد، ويمكننا رؤية ذلك من خلال عدد المهجرين القسريين من هذه المنطقة، حيث أن 11.4٪ فقط من إجمالي عدد المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هم من منطقة الخليج العربي، بينما أخرج اليمن وحده 99.75٪ من المهجرين القسريين من منطقة الخليج، فيوجد حالياً 3.7 مليون يمني في حالة نزوح، موزعين بين 36518 لاجئ، و34312 طالب لجوء، و3.6 مليون نازح، 11٪ منهم نزحوا عام 2019 فقط. وجاءت السعودية في المرتبة الثانية حيث بلغ عدد المهجرين القسريين من المملكة 3461 شخصًا، موزعين على النحو التالي: 1762 لاجئ و1413 طالب لجوء و260 نازح بسبب الكوارث. واحتلت الكويت المرتبة الثالثة، حيث هناك 2715 شخصًا حاليا في حالة تهجير قسري من الكويت، موزعين بين 1300 لاجئ و1405 طالب لجوء. ومن عُمان، هناك حاليًا حوالي 2174 شخصًا في حالة نزوح، حيث هناك حاليا 42 لاجئًا، و58 طالب لجوء، و1100 نازح.

ومن البحرين، هناك ما مجموعه 701 شخصًا في حالة نزوح، موزعين ما بين 557 لاجئ و144 طالب لجوء. ومن الإمارات، هناك 559 شخصًا في حالة نزوح حاليًا، حيث يوجد 155 لاجئًا و184 طالب لجوء و220 نازح. وأخيرًا، من قطر، هناك حاليا 73 شخصًا في حالة نزوح، 36 منهم من اللاجئين و37 طالبًا للجوء.

اللاجئون وطالبو اللجوء والنازحون حسب بلد اللجوء

منطقة غرب آسيا

فيما يتعلق باستضافة المهجرين القسريين، تستضيف منطقة غرب آسيا 74.7٪ من جميع المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سوريا، والتي أدت الحرب الأهلية فيها إلى تهجير ونزوح أكبر عدد من المهجرين القسريين، هي أيضًا البلد المضيف لأكبر عدد من المهجرين القسريين في منطقة غرب آسيا. وفي الحقيقة، تستضيف سوريا حاليًا 6.6 مليون مهجرا قسريا داخل حدودها، فبالإضافة إلى الملايين من النازحين، هناك حاليا 18817 لاجئًا و18654 طالب لجوء و160000 عديم الجنسية داخل الحدود السورية. وتستضيف تركيا حاليًا ما يقارب 4 ملايين نازح، منهم 3.7 مليون من اللاجئين و311719 طالب لجوء، بالإضافة إلى العديد من النازحين. واحتل العراق المرتبة الثالثة، حيث يستضيف العراق حاليا 3.1 مليون نازح، منهم 283022 لاجئ و14035 طالب لجوء بالإضافة إلى حوالي 1.8 مليون نازح. رابعاً، يستضيف الأردن قرابة 3 ملايين مهجرين قسريين، منهم 2.95 مليون لاجئ و52562 نازح. ويستضيف لبنان حاليا 1.44 مليون مهجرا قسريا، من 1.42 مليون لاجئ بالإضافة إلى 16423 طالب لجوء. وتستضيف إيران 979476 مهجرا قسريا حاليا، غالبيتهم العظمى من اللاجئين، ومعظمهم من أفغانستان. 

اللاجؤون، وطالبو اللجوء، والنازحون
حسب بلد اللجوء

منطقة غرب آسيا

فيما يتعلق باستضافة المهجرين القسريين، تستضيف منطقة غرب آسيا 74.7٪ من جميع المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سوريا، والتي أدت الحرب الأهلية فيها إلى تهجير ونزوح أكبر عدد من المهجرين القسريين، هي أيضًا البلد المضيف لأكبر عدد من المهجرين القسريين في منطقة غرب آسيا. وفي الحقيقة، تستضيف سوريا حاليًا 6.6 مليون مهجرا قسريا داخل حدودها، فبالإضافة إلى الملايين من النازحين، هناك حاليا 18817 لاجئًا و18654 طالب لجوء و160000 عديم الجنسية داخل الحدود السورية. وتستضيف تركيا حاليًا ما يقارب 4 ملايين نازح، منهم 3.7 مليون من اللاجئين و311719 طالب لجوء، بالإضافة إلى العديد من النازحين. واحتل العراق المرتبة الثالثة، حيث يستضيف العراق حاليا 3.1 مليون نازح، منهم 283022 لاجئ و14035 طالب لجوء بالإضافة إلى حوالي 1.8 مليون نازح. رابعاً، يستضيف الأردن قرابة 3 ملايين مهجرين قسريين، منهم 2.95 مليون لاجئ و52562 نازح. ويستضيف لبنان حاليا 1.44 مليون مهجرا قسريا، من 1.42 مليون لاجئ بالإضافة إلى 16423 طالب لجوء. وتستضيف إيران 979476 مهجرا قسريا حاليا، غالبيتهم العظمى من اللاجئين، ومعظمهم من أفغانستان.

منطقة شمال إفريقيا

North Africa hosts 14.3% of all displaced persons in the MENA region. Similar to West Asia, Sudan in North Africa hosts the largest number of displaced persons just as it has produced the largest number of displaced persons too. Currently, Sudan hosts about 2.96 million displaced persons, 1.07 million are refugees and 17,622 are asylum seekers. Egypt ranked second highest with 314,937 displaced persons currently hosted in Egypt, 246,749 of whom are refugees coupled with 68,184 asylum seekers. Libya currently hosts about 270,379 displaced persons, 8,794 of whom are refugees and 47,414 are asylum seekers. Moreover, Algeria hosts currently 103,276 displaced persons, the majority of whom are refugees (94,350) coupled with 8,926 asylum seekers. Moreover, Mauritania hosts 84,322 displaced persons, 83,919 are refugees and 1,131 are asylum seekers. Then, Morocco hosts 7,775 displaced persons divided between 5,940 refugees and 1,835 asylum seekers. Finally, Tunisia came in last with 1,330 displaced persons hosted within its borders, 1,066 of whom are refugees and 256 are asylum seekers 

منطقة شمال إفريقيا

تستضيف منطقة شمال أفريقيا 14.3٪ من جميع المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى غرار غرب آسيا، يستضيف السودان في شمال إفريقيا أكبر عدد من المهجرين مثلما أدت النزاعات إلى تهجير أكبر عدد منهم أيضا، وعليه، يستضيف السودان حالياً حوالي 2.96 مليون مهجرا قسريا منهم 1.07 مليون لاجئ و17622 طالب لجوء. واحتلت مصر المرتبة الثانية بحوالي 314937 مهجرا قسريا في مصر حاليا، موزعين على النحو التالي: 246749 لاجئ إلى جانب 68184 طالب لجوء. وتستضيف ليبيا حالياً حوالي 270379 مهجرا قسريا، منهم 8794 لاجئ و47414 طالب لجوء. وتستضيف الجزائر حاليًا 103276 مهجرا قسريا، معظمهم من اللاجئين (94350) إلى جانب 8926 طالب لجوء. وتستضيف موريتانيا 84322 مهجرا قسريا، منهم 83919 لاجئًا و1131 طالبًا للجوء. ثم يستضيف المغرب 7775 مهجرا قسريا موزعين بين 5940 لاجئ و1835 طالب لجوء. وجاءت تونس أخيرًا، حيث تستضيف حالي 1330 مهجرا قسريا داخل حدودها، 1066 منهم من اللاجئين و256 من طالبي اللجوء.

منطقة الخليج العربي

تستضيف منطقة الخليج العربي 10.6٪ من إجمالي عدد المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي حال عدم احتساب اليمن، تستضيف الدول الست الأخرى 0.7٪ فقط من إجمالي المهجرين القسريين في المنطقة على الرغم من قدراتهم المالية لاستضافة المزيد. وعليه، يستضيف اليمن 2.5 مليون مهجرا قسريا موزعين بين 264369 لاجئ و8814 طالب لجوء بالإضافة إلى عدد كبير من النازحين. وتستضيف الكويت 93670 مهجرا قسريا: 673 من اللاجئين و981 من طالبي اللجوء و92000 من عديمي الجنسية. تستضيف المملكة العربية السعودية 72436 مهجرا قسريا، منهم 266 لاجئ و2170 من طالبي اللجوء بالإضافة إلى 70000 من عديمي الجنسية. وتستضيف الإمارات العربية المتحدة 7782 مهجرا قسريا موزعين بين 1184 لاجئًا و6506 طالب لجوء. وتستضيف قطر 1482 مهجرا قسريا، 190 منهم فقط من اللاجئين و92 من طالبي اللجوء بالإضافة إلى 1200 من عديمي الجنسية. وتستضيف عمان 564 مهجرا قسريا، موزعين بين 308 لاجئ و256 طالب لجوء. وأخيرًا، تستضيف البحرين 319 مهجرا قسريا، 263 منهم من اللاجئين و56 من طالبي اللجوء. والجدير بالذكر أن العديد من دول منطقة الخليج العربي، بما فيها قطر، سهلت التعليمات على الوافدين الحاليين الذين لا يملكون وسائل لتجديد وثائق سفرهم مثل جوازات السفر وذلك لتجنب المزيد من التهجير القسري 

منطقة الخليج العربي

تستضيف منطقة الخليج العربي 10.6٪ من إجمالي عدد المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي حال عدم احتساب اليمن، تستضيف الدول الست الأخرى 0.7٪ فقط من إجمالي المهجرين القسريين في المنطقة على الرغم من قدراتهم المالية لاستضافة المزيد. وعليه، يستضيف اليمن 2.5 مليون مهجرا قسريا موزعين بين 264369 لاجئ و8814 طالب لجوء بالإضافة إلى عدد كبير من النازحين. وتستضيف الكويت 93670 مهجرا قسريا: 673 من اللاجئين و981 من طالبي اللجوء و92000 من عديمي الجنسية. تستضيف المملكة العربية السعودية 72436 مهجرا قسريا، منهم 266 لاجئ و2170 من طالبي اللجوء بالإضافة إلى 70000 من عديمي الجنسية. وتستضيف الإمارات العربية المتحدة 7782 مهجرا قسريا موزعين بين 1184 لاجئًا و6506 طالب لجوء. وتستضيف قطر 1482 مهجرا قسريا، 190 منهم فقط من اللاجئين و92 من طالبي اللجوء بالإضافة إلى 1200 من عديمي الجنسية. وتستضيف عمان 564 مهجرا قسريا، موزعين بين 308 لاجئ و256 طالب لجوء. وأخيرًا، تستضيف البحرين 319 مهجرا قسريا، 263 منهم من اللاجئين و56 من طالبي اللجوء. والجدير بالذكر أن العديد من دول منطقة الخليج العربي، بما فيها قطر، سهلت التعليمات على الوافدين الحاليين الذين لا يملكون وسائل لتجديد وثائق سفرهم مثل جوازات السفر وذلك لتجنب المزيد من التهجير القسري.

الخاتمة: خطوط عريضة

عند تحليل البيانات الأولية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأونروا ومركز مراقبة النزوح، نجد أن التهجير القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متمركزا بشكل محلي وحسب المنطقة الفرعية. بمعنى أن معظم النازحين إما يبقون داخل حدود بلدانهم أو يلجؤون إلى الدول المجاورة. وعليه، نجد أن الغالبية العظمة للتهجير القسري، بما يشمل الطرد والاستضافة، هو متمركز في منطقة غرب آسيا. وفي الواقع، نجد أن دول غرب آسيا مسؤولة عن انتاج 76.7٪ من إجمالي التهجير القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها تستضيف وترحب ب 74.7٪ من العدد الكلي للمهجرين القسريين في المنطقة. وتنتج شمال أفريقيا 11.9٪ وتستضيف 14.6٪ من جميع المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تنتج منطقة الخليج العربي 11.4٪ وتستضيف 10.7٪ من جميع المهجرين القسريين في المنطقة. اليمن هي الدولة التي يحدث فيها غالبية التهجير القسري في منطقة الخليج. فبدون اليمن، تنتج الدول الست المتبقية في الخليج العربي 0.03٪ فقط من المهجرين القسريين وتستضيف 0.7٪ فقط من إجمالي عدد المهجرين القسريين. فيُظهر هذا التحليل حالة من عدم التناسب بين الدول وتحديدا عند احتساب الحالة الاقتصادية لدول المنطقة، حيث تستضيف دول مثل الأردن ولبنان عددا من المهجرين القسريين بشكل أكبر بكثير من دول الخليج العربي التي تتمتع بنمو اقتصادي ممتاز. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من دول منطقة الخليج العربي تقدم بالفعل مساعدات مالية كبيرة للدول التي ستضيف المهجرين قسريا لتمكينهم من تقديم خدمات أفضل. 

الخاتمة: خطوط عريضة

عند تحليل البيانات الأولية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأونروا ومركز مراقبة النزوح، نجد أن التهجير القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متمركزا بشكل محلي وحسب المنطقة الفرعية. بمعنى أن معظم النازحين إما يبقون داخل حدود بلدانهم أو يلجؤون إلى الدول المجاورة. وعليه، نجد أن الغالبية العظمة للتهجير القسري، بما يشمل الطرد والاستضافة، هو متمركز في منطقة غرب آسيا. وفي الواقع، نجد أن دول غرب آسيا مسؤولة عن انتاج 76.7٪ من إجمالي التهجير القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها تستضيف وترحب ب 74.7٪ من العدد الكلي للمهجرين القسريين في المنطقة. وتنتج شمال أفريقيا 11.9٪ وتستضيف 14.6٪ من جميع المهجرين القسريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تنتج منطقة الخليج العربي 11.4٪ وتستضيف 10.7٪ من جميع المهجرين القسريين في المنطقة. اليمن هي الدولة التي يحدث فيها غالبية التهجير القسري في منطقة الخليج. فبدون اليمن، تنتج الدول الست المتبقية في الخليج العربي 0.03٪ فقط من المهجرين القسريين وتستضيف 0.7٪ فقط من إجمالي عدد المهجرين القسريين. فيُظهر هذا التحليل حالة من عدم التناسب بين الدول وتحديدا عند احتساب الحالة الاقتصادية لدول المنطقة، حيث تستضيف دول مثل الأردن ولبنان عددا من المهجرين القسريين بشكل أكبر بكثير من دول الخليج العربي التي تتمتع بنمو اقتصادي ممتاز. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من دول منطقة الخليج العربي تقدم بالفعل مساعدات مالية كبيرة للدول التي ستضيف المهجرين قسريا لتمكينهم من تقديم خدمات أفضل.

Scroll to Top