مرصد شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - الاصدار 123
6 آب 2023
السياسة والاندماج السياسي
على الرغم من إعلان تقديم عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات لليمن من قبل الدول المانحة والمؤسسات الدولية منذ عام 2015، إلا أن الظروف الاقتصادية والمعيشية تظهر واقعاً متضارباً، مما يثير تساؤلات حول التأثير الفعلي وتوزيع هذه الأموال على حياة الملايين من المواطنين. اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم، وفقًا لتصنيف الأمم المتحدة. تجاوزت المساعدات الرسمية من دول الخليج إلى اليمن على مدى تسع سنوات 27 مليار دولار، مع مساعدات إنسانية إضافية من وكالات الإغاثة الدولية وجهات التمويل مثل الولايات المتحدة بمقدار حوالي 20 مليار دولار، وفقًا للمركز العربي للأبحاث والسياسات. ومع ذلك، لا تزال النزاعات والحرمان قائمين، وتتوسع الفقر ويعاني أكثر من نصف سكان اليمن من الجوع. بين النازحين داخلياً، حيث تشكل النساء والأطفال نسبة 80%، تظل الحالة مأساوية. تقارير برنامج الأغذية العالمي، الذي يوفر الطعام لحوالي 13 مليون شخص في اليمن ويسعى للحصول على تمويل بقيمة 2.9 مليار دولار هذا العام، تشير إلى أن نقص التمويل أدى إلى تقليل نطاق الأنشطة. منذ يونيو من العام السابق، يتلقى خمسة ملايين شخص فقط نصف احتياجاتهم اليومية، في حين يتلقى ثمانية ملايين شخص فقط ربعها.
تدابير صارمة، بما في ذلك العمليات المستهدفة للمهربين، أدت إلى تقليل الهجرة غير النظامية عبر الحدود الشرقية لتركيا، وبخاصة الحدود مع إيران في فان. أشار أورهان دنيز، رئيس مركز دراسات السكان والهجرة في جامعة يوزونجو يل، إلى تأثير جدار حدود قيد الإنشاء وزيادة الدوريات والعمليات ضد المهربين. أفادت وزارة الداخلية بعمليات ترحيل قياسية، حيث تم تيسير عودة 124441 مهاجرًا غير نظامي و58758 سوريًا للعودة الطوعية في العام السابق. لفت دنيز إلى انخفاض كبير في أعداد المهاجرين غير النظاميين عند الحدود منذ يناير، مرجعًا ذلك إلى حملات مكافحة عصابات التهريب والعمليات الوطنية ضد الهجرة غير النظامية. لاحظ دنيز أيضًا تغييرًا في ملامح المهاجرين، مع تحول من الاهتمامات ذات الصلة بالأمان إلى دوافع اقتصادية، خاصة بين الأفغان الذين يشكل الشباب والباحثون عن عمل الآن أغلبية المهاجرين غير النظاميين.
نظمت مديرية الشباب في محافظة عجلون بالأردن مخيمًا بعنوان "تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية" بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب. ناقش المختص في الأحزاب السياسية محمد المجالي من الهيئة المستقلة للانتخاب آليات تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، بما في ذلك أهمية القوانين الانتخابية والحزبية، ودورها في إشراك الشباب في العمليات السياسية واتخاذ القرارات. شدد على الدور الحيوي للعمل الحزبي في اختيار النخب السياسية القادرة على تنفيذ برامج الحزب، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، من أجل المصلحة العامة. يهدف المخيم إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة السياسية والحزبية وتثقيفهم حول القوانين الانتخابية والحزبية، وكذلك أدوات المشاركة السياسية. تمحورت المناقشات داخل المخيم حول ورش عمل هدفت إلى زيادة الوعي بين الشباب حول أدوارهم في الحياة السياسية والحزبية.
تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي المصرية بانتقادات وتساؤلات بعد تداول صورة للجنرال المتقاعد سمير فرج أثناء إلقاء محاضرة لفوج جديد من الدبلوماسيين في وزارة الخارجية. في الصورة، يظهر فرج وهو يقدم محاضرة حول "أبعاد الأمن القومي المصري"، مما أثار مناقشة واسعة بين المصريين، حيث ظهر الدبلوماسيون الشبان مرتدين زيًّا عسكريًّا في الصورة. دعا بعض مستخدمي موقع تويتر وزارة الخارجية لتوضيح ما إذا كان الدبلوماسيون الشبان يخضعون لتدريب عسكري قبل الانضمام إلى الوزارة.
الاقتصاد وريادة الأعمال
أصبحت الاقتصاد غير الرسمي ملاذًا للشباب التونسي الباحث عن فرص عمل، حيث اتسعت قاعدته التشغيلية لتشمل نصف قوى العمل في البلاد. على الرغم من هشاشة الوظائف غير الرسمية، يتجه الشباب التونسي بزيادة نحو هذا القطاع. كشفت دراسة أجرتها مؤسسة فريدريش إبيرت عن مشاركة حوالي 77% من الشبان في العمل غير الرسمي بدون عقود أو تغطية اجتماعية. يُعزى التحول نحو سوق العمل غير الرسمي إلى الفرص المحدودة في السوق المنظمة للوظائف. تسبب مستويات عالية من المخاطر ودعم مالي محدود في القطاع الرسمي في دفع الشبان، بما في ذلك خريجي الجامعات، نحو القطاع غير الرسمي. تسلط الدراسة أيضًا الضوء على تغير ملامح المهاجرين، حيث يسعى الشباب بشكل أساسي إلى الفرص الاقتصادية. تواجه تونس تحديات البطالة، حيث يبلغ معدل البطالة العام للشباب 40.2%.
أظهر استطلاع أجراه موقع بيت أن 71% من المغاربة يرغبون في الهجرة بحثًا عن التقدم المهني. كما أظهر الاستطلاع أن 71% من الموظفين مستعدون للانتقال بين المجالات أو القطاعات إذا ساعد ذلك على الهجرة، وأن 49% يطمحون للحصول على وظائف ذات رتب أعلى. وأفاد المرصد الوطني للتنمية البشرية أن سبعة من كل عشرة شبان مغاربة تراجعهم إمكانية الهجرة إلى الخارج، وأبدى 83% منهم عدم رضاهم عن حياتهم الحالية. ومن الجدير بالذكر أن رغبة الهجرة بارزة بين الشباب المغاربة، الذين يرون فيها وسيلة لتعزيز مهاراتهم ومؤهلاتهم المهنية وآفاقهم المالية. وتمتد هذه الطموحات إلى ما بعد الفئة العمرية الشابة، حيث تشمل المهنيين المثبتين مثل الأطباء والمهندسين والفنيين.
خلال ندوة حول دور المغتربين المغاربة في التنمية المحلية والإقليمية، أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، على أهمية خلق شروط مناسبة لدمج المغاربة المقيمين في الخارج في مبادرات التنمية في البلاد. وشددت على أن هذه الشروط يجب أن تشمل التعاون بين الجهات المؤسسية والترابية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات في مجالات البحث والابتكار. مع وجود نحو 5.1 مليون شخص مقيمين في الخارج، حيث يتراوح 60% منهم في سن الـ 15 إلى 39 عامًا، أبرزت الوزيرة أن مهاراتهم وخبراتهم يمكن أن تسهم في التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمغرب في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الاستثمار وريادة الأعمال والبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
أطلق مركز الشباب العربي بالتعاون مع شركة جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط المرحلة الثانية من برنامج "منحة الشباب العربي للتكنولوجيا"، الذي يركز على تعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وقيادة الأعمال بين الشباب العربي. تقدم هذه الجهود المشتركة تدريباً نظرياً وعملياً، بما في ذلك التوجيه والحوار والتدريبات التطبيقية مع القيادة الإقليمية لشركة جنرال موتورز وشركائها. يهدف البرنامج إلى تطوير مجموعة مهارات الجيل القادم، وتعزيز قدرات القيادة، وتنمية التفكير الابتكاري. شملت مناقشات الجلسات التوجيهية والتدريبات التطبيقية مواضيع مثل التكنولوجيا والاستدامة ومستقبل النقل، مما سمح للمواهب بالاستفادة من خبرة جنرال موتورز. يغطي البرنامج مواضيع حيوية مثل التنقل القائم على الذكاء الاصطناعي، والشراكات مع الشركات الناشئة، والابتكار، وقيادة النساء. تقدم المرحلة الثانية فرصًا للمشاركة، ومساحات للتسويق والتدريب بهدف تعزيز المشاريع الابتكارية التي يقودها الشباب.
أعلنت إيرثلنك نيك عن نيتها تدريب وتوظيف ما لا يقل عن 1000 متخرّج عراقي شاب، الذين تأهلوا من خلال مبادرة "ريادة" التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيرثلنك هذا الإعلان خلال فعاليات الختام لمؤتمر "الحوار الوطني للشباب" المقام في بغداد. أكد أن الشركة ستنطلق في عهد جديد من المساهمة في القطاع الخاص من خلال تدريب وتوظيف على الأقل ألف خريج شاب من مبادرة ريادة، وتزويدهم بنفس المزايا التي يحصل عليها الموظفون الحكوميون، بما في ذلك الضمانات وخطط التقاعد والمخصصات. وشدد على أن دعم المبادرة هو وسيلة للشركة لرد الجميل للمجتمع العراقي، وأن هذه لن تكون آخر مبادرة من نوعها.
تم إطلاق النسخة الثانية عشرة من مبادرة مدينة الشباب 2030 في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. تهدف المبادرة إلى تدريب شباب البحرين وتأهيلهم لسوق العمل من خلال برامج متنوعة مصممة بعناية تلبي احتياجاتهم ومتطلبات سوق العمل. تقدم المبادرة 2,740 فرصة تدريبية في مجموعة متنوعة من المجالات من خلال أكثر من 100 برنامج مصمم بعناية. تركز هذه البرامج على الجوانب التقنية والعملية والإبداعية لتطوير مهارات وقدرات المشاركين، مما يمكّنهم من التفوق والدخول إلى سوق العمل.
كجزء من جهودها للاستثمار في إمكانيات شباب الأردن، أطلقت هيئة شباب كلنا الأردن برنامج تدريبي في مجال التجارة الإلكترونية بهدف تقديم تدريب شامل في إنشاء المحتوى، وإدارة المنصات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الإلكتروني. يهدف التدريب إلى تعزيز معرفة المشاركين، ومهاراتهم العملية والنظرية، وتنافسيتهم في سوق العمل. يتضمن البرنامج منهجيات تعليمية حديثة، ومؤشرات تقييم، وخطط عمل محددة مسبقًا، مع التركيز على تقييم ما بعد التدريب والتطوير المستمر.
كجزء من تطوير الشباب وبناء القدرات في مجالي الروبوتيات والذكاء الاصطناعي، تم إطلاق الطبعة الثانية من "مخيم الصيف الوطني للروبوتيات والذكاء الاصطناعي" في تونس. يهدف المخيم، الذي يشرف عليه وزارة الشباب والرياضة، إلى تعزيز مهارات 96 مشاركًا شابًا من 24 منطقة في تونس في مجالي الروبوتيات والذكاء الاصطناعي. تتضمن المبادرة ورش العمل والأنشطة الإبداعية والمشاركة العلمية، مما يعكس التفوق الذي يتمتع به الشباب التونسي في مجال الروبوتيات والذكاء الاصطناعي على الصعيدين الوطني والعالمي. تتضمن أهداف المشروع تنمية المهارات، وتعزيز الإبداع والتفوق، وتسهيل تبادل المعرفة بين الشباب النشطاء في هذا المجال. يعكس المخيم التعاون بين مختلف مؤسسات الشباب ويشجع على التقدم التكنولوجي مع توفير منصة للتواصل والتواصل بين المشاركين.
النزاعات
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة من الاعتقالات الواسعة النطاق في عدة مناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الأسرى السابقين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومواجهات. تركزت الغارات والاعتقالات في الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية، حيث تمت مداهمة العديد من المنازل، مما أدى إلى تدمير وإخضاع السكان لاستجوابات ميدانية. أفادت منظمات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية، نقلتهم للتحقيق تحت ذريعة التورط في المقاومة الشعبية ضد المستوطنين والاحتلال. أفاد نادي الأسرى الفلسطيني بأنه تم اعتقال 13 فلسطينيًا خلال حملة اعتقال واسعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل. استهدفت القوات الإسرائيلية منازل وتسببت في دمار واعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين. في جنين، استهدفت قوات الاحتلال بلدة برقين، واعتقلت ستة أشخاص بعد دخول البلدة بتعزيزات عسكرية. وقد وُصِفَ الزيادة المستمرة في الاعتقالات، إلى جانب الإزعاج والتدمير الواسع النطاق، بـ "العقوبة الجماعية". وقد وثق نادي الأسرى حوالي 4300 اعتقال منذ بداية العام، حيث تنفذ السلطات الإسرائيلية هذه الإجراءات كسياسة يومية لقمع التصاعد في المقاومة.
في ظل تصاعد التوترات، قامت القوات الإسرائيلية بقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا في الضفة الغربية المحتلة خلال عملية دهم في مدينة طولكرم. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن هوية الضحية وأفادت بأنه أُطلقت النار عليه في الرأس أثناء عملية عسكرية قرب مخيم للاجئين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات. المنطقة تستضيف حوالي 40,700 نازح فلسطيني حاملين هويات فلسطينية، وهم أحفاد الذين نزحوا خلال الصراع في عام 1948. شهدت ال١٥ شهرًا الماضية تصاعدًا في العنف في الضفة الغربية، مما تسبب في زيادة في العمليات الإسرائيلية والهجمات الفلسطينية واضطرابات ذات صلة بالمستوطنين.
التنمية
كشف تقرير حديث أن العراق قد انتقل من كونه نقطة عبور للمخدرات إلى أن يصبح مستهلكًا للمخدرات، بفضل تدفق المخدرات من سوريا وإيران وأفغانستان إلى دول الخليج، وخاصة السعودية. أصبح الكبتاغون، الذي يتم إنتاجه من قبل قوات الأسد في سوريا، بارزًا في العراق، حيث يُستخدم كبديل للعملات في رسوم الطرق. لقد أدى هذا التحول إلى إعادة بيع واستهلاك المخدرات داخلياً، مما أسهم في زيادة الإدمان بين الشباب العراقيين. وفي ظل هذا التصاعد، تقوم قوات الأمن العراقية بشكل منتظم بعمليات مكافحة المخدرات والاعتقالات، مما يسلط الضوء على أزمة تزايد استهلاك المخدرات. أفادت مراكز العلاج وإعادة التأهيل في العراق بزيادة في عدد الحالات المرتبطة بالمخدرات، حيث يلجأ الأفراد حتى في سن 14 عامًا إلى البحث عن المساعدة، مما يعكس اتجاهًا مقلقًا. اكتشاف منشأة لإنتاج المخدرات في العراق مؤخرًا يسلط الضوء على خطورة هذه المشكلة.
الأردن يعاني من مشكلة خطيرة في التدخين، كما أظهر تقرير حديث من البنك الدولي. تظهر البلاد أحد أعلى معدلات التدخين في العالم، مع إحصائيات مقلقة مثل 24% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا يعتبرون أنفسهم مدخنين نشطين، وأكثر من 60% من الرجال البالغين و41% من إجمالي السكان البالغين يعانون من التدخين. وهذا يجعل الأردن يحتل المرتبة الأولى في انتشار التدخين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تؤدي النتائج المتعلقة بالتدخين إلى وفاة واحد من بين ثمانية أشخاص في البلاد، ما يكلف نحو 2.67 مليار دولار في نفقات الرعاية الصحية وخسائر الإنتاجية والتكاليف المرتبطة. تعاني الشرائح الأكثر ضعفًا في المجتمع الأردني، ولا سيما الفقراء، من تأثيرات استخدام التبغ بشكل كبير.
قامت مديرية الشباب والرياضة في محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية بتنفيذ مبادرة "حدودنا، نبضنا"، التي تهدف إلى دعم مبادرات الشباب ومشاريع المجتمع المبتكرة. تم تنفيذ البرنامج في مراكز الشباب وشمل تدريبات حول أساسيات ريادة الأعمال وأدوات مراقبة المجتمع وتخطيط المبادرات المجتمعية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مسابقة "أفضل مبادرة ومشروع مجتمعي"، حيث ستتم تطوير المبادرات والمشاريع الفائزة في مخيمات تفاعلية.
التعليم
تشارك مجموعة من 24 جامعة مصرية في النسخة الثالثة عشرة من أسبوع الشباب للجامعات والمعاهد العليا، والمقرر أن يُعقَد في أيلول / سبتمبر 2023. تأتي هذه الفعالية في إطار استراتيجية الدولة لدعم ومشاركة الشباب الجامعي، وتشجيعهم على التفوق في مختلف المجالات والمشاركة في أنشطة متنوعة تُسهم في تطويرهم وتنمية مهاراتهم. تشمل الفعالية مجموعة من الأنشطة التنافسية الرياضية والعلمية والاجتماعية والفنية والثقافية والشبابية، بالإضافة إلى فعاليات متوازية ومتنوعة لطلاب الجامعات المصرية.
أعلنت الهيئة المصرية للطاقة الذرية عن بدء تدريب 755 طالباً جامعياً في مراكزها، كجزء من برنامج التدريب الصيفي الذي يهدف إلى تدريب 1900 طالب من الجامعات المصرية. تناول التدريب مواضيع مثل البحوث النووية وسلامة الإشعاع وتطبيقات الطاقة الذرية. استضافت مراكز مختلفة ضمن الهيئة الطلاب، بما في ذلك مركز البحوث النووية حيث تعلم الطلاب حول بحوث النباتات والتطبيقات البيوتكنولوجية ودراسات المياه والأراضي، والمزيد. بالإضافة إلى ذلك، ركزت مراكز أخرى على قياسات الإشعاع والنظائر النووية والسلامة. يهدف هذا التدريب إلى تعزيز معرفة الطلاب في مجال الطاقة الذرية وسلامة الإشعاع، وهو جزء من جهود أوسع لجذب الشباب نحو المجالات العلمية.