مرصد شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - الاصدار 104

26 آذار 2023

السياسة والاندماج السياسي

دعا الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، الشباب في ليبيا إلى تنسيق جهود الدعوة للانتخابات، والعمل على ضمان إدراج قضاياهم في العملية السياسية، وفق ما نشره عبر حسابه على «تويتر». وجاءت دعوة باتيلي خلال لقائه أمس مجموعة من 26 شاباً وشابة من جميع أنحاء ليبيا، جنوباً وشرقاً وغرباً، وقالت البعثة: إن هؤلاء الشباب "يمثلون عدداً من المنظمات والشبكات الشبابية والاتحادات الطلابية». ودعا الشباب المشاركون في الاجتماع الذي عقد بمقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس «إلى رفع مستوى تمثيلهم في عملية صنع القرار، وطلبوا من الممثل الخاص مواصلة جهوده في حث القادة السياسيين على التحرك دون مزيد من التأخير".

التقى الممثل الخاص للأمين العام، عبد اللهِ باتيلي، بمجموعة من 26 شابة وشابا لمناقشة جهوده لتمهيد الطريق نحو الانتخابات في ليبيا. وقالت البعثة الأممية في بيان إن الشباب من جميع أنحاء ليبيا، جنوبا وشرقا وغربا، ويمثلون عدداً من المنظمات والشبكات الشبابية والاتحادات الطلابية. وبحسب البيان، شدد الشباب على رغبتهم في اختيار قادتهم، وسلطوا الضوء على انحسار الفضاء المدني والعنف ضد النساء باعتبارهما من العقبات أمام المشاركة العامة. ودعا الشباب إلى رفع مستوى تمثيلهم في عملية صنع القرار، وطلبوا من الممثل الخاص مواصلة جهوده لحث القادة السياسيين على التحرك دون مزيد من التأخير.

طالب برلمان الشباب الليبي، رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، في بيان، بإعادة النظر في مسؤوليات فتح الله الزني وزير الشباب بحكومته. واستنكر البيان التجاهل التام من قبل الزني في عدم البدء بأي دورة تدريبية من الدورات المزمع تنفيذها حسب ما صرحت به الوزارة. ولفت البيان إلى أن الوزير لم يكن كفؤا لحمل هذه المبادرة والتي هدفها التعلم الديمقراطي وبكل أسف كانت مبادرته كيف تتعلم الديكتاتورية.

إن 68٪ من الشباب العراقي اليوم هم أقل من 30 عاما. إن غضب ومرارة أبناء العشرينات في العراق موجهان بالدرجة الأولى ضد نظام السلطة الذي ابتلي بالفساد وتهيمن عليه الأحزاب المتخلفة والميليشيات الطائفية. فيما لم تستطع الحركة العراقية تقديم بديل أو تطوير رؤية للمستقبل لكسب المصداقية في الرأي العام.

الاقتصاد وريادة الأعمال

نظمت مؤسسة "إنجاز" المسابقة النهائية لبرنامج تحدي الأعمال؛ حيث يأتي تنفيذه ضمن تعاون استراتيجي مع وزارة التربية والتعليم، وضمن شراكة مع مؤسسة "برنس ترست" العالمية، للعام الثاني عشر على التوالي، وبالشراكة لهذا العام مع مشروع "شباب قادر على التكيف مع التغيرات وممكن اجتماعيا واقتصاديا" ومدرسة المشرق الدولية ومدرسة المنتسوري. وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنجاز" ديمة البيبي، في كلمة خلال الحفل الختامي للمسابقة "إن برنامج تحدي الأعمال هو واحد من أكثر من 40 برنامجا تنفذها المؤسسة في المدارس والجامعات والكليات والمراكز الشبابية"، وأضافت "على مدى الأعوام الـ23 الماضية، عملنا في مؤسسة إنجاز مع مئات الشركاء من القطاعين العام والخاص لتمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والسلوكيات المطلوبة لسوق العمل بشكل عام وللقطاع الخاص تحديدا، وتحفيزهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة". وبينت البيبي، أن برامج "إنجاز" تركز بشكل أساسي على تزويد الطلبة بالمهارات المالية والريادية والرقمية، مشيرة إلى أنه في العام 2018 تم تأسيس حاضنة أعمال "ماي ستارت أب" لدعم الشباب الريادي والشركات الناشئة، حيث تخرج الحاضنة أكثر من 50 شركة ناشئة جديدة كل عام.

عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، برنامجاً تدريبياً عن "إعداد دراسات الجدوى"، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وذلك في إطار متابعة نتائج أعمال المشروعات التنموية الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى في مسابقات مبادرة شباب من اجل التنمية، فضلاً عن تنمية مهارات الشباب المشاركين في مسابقات المشروعات التنموية للعام الجامعي 2022-2023. وتضمن البرنامج التدريبي التعريف بجهاز تنمية المشروعات والإنجازات التي حققها، الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها، وكيفية إعداد دراسات الجدوى للمشروعات.

وقعت "زين السعودية" مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهدف تدريب 50 ألفاً من الكوادر الوطنية خلال الثلاث سنوات القادمة. ويأتي هذا التعاون في إطار الحملة الوطنية لتحفيز القطاع الخاص على التدريب «وعد»، وفي إطار التوجه الإستراتيجي لشركة «زين السعودية» لتمكين مجتمع رقمي واقتصاد معرفي ذكي يدعمان تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الخاصة بتحقيق التنويع الاقتصادي وتنمية القدرات البشرية والارتقاء بجودة الحياة.

النزاعات

قتلت قوة خاصة إسرائيلية صباح الخميس أمير أبو خديجة (25 عاما) بعد محاصرته داخل مبنى في عزبة الشوفة في طولكرم. ووفقا لمصادر محلية، قتل أبو خديجة بعد أن اشتبك مع القوة الإسرائيلية التي أحاطت به. وأشار شهود عيان إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا من نفس المكان لم تعرف هويته.

أعلنت جماعة عرين الأسود توسيع نطاق مواجهتها مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال. "رسالتنا للأسرى الأبطال هي: سمعناكم ورسالتكم وجماعة عرين الأسود معكم ولن يخذلكم بعون الله. أنتم واحد منا ونحن منكم، فقط الموت سيقف بيننا وبين دعمنا لكم، اتخذنا قرارنا بتوسيع مواجهتنا لمساندة سجنائنا في هذه الأوقات الصعبة وسوف تروننا نقول الحقيقة في أفعالنا على الأرض."

تتزايد أعداد الفلسطينيين الذين يقومون بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، هربا من الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي والقيود المصرية التي تركت قطاع غزة في عزلة منذ عام 2007. تُظهر إحصائيات الأمم المتحدة أن أكثر من 2700 فلسطيني وصلوا إلى اليونان عن طريق البحر في عام 2022، يشكل 22% من إجمالي عدد الوافدين بالقوارب، وهو أعلى معدل في أي مجموعة وطنية. لم يصل جميع من قاموا بالرحلة إلى وِجهتهم. وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 378 شخصا لقوا مصرعهم أو فقدوا في أثناء محاولتهم الهجرة من غزة منذ عام 2014، وتوفي 3 حتى الآن في عام 2023. يقول سكان غزة إنهم تحكمهم 3 حكومات إحداها السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، والتي توظف آلاف الأشخاص في غزة، والثانية حركة حماس الإسلامية التي تدير القطاع، وإسرائيل، الكيان الثالث الذي يسيطر على حدود غزة الفعلية. وفقا لتقديرات الفلسطينيين والأمم المتحدة، تبلغ نسبة البطالة بين الشباب في غزة حوالي 70% وهو رقم يجعل بناء مستقبل حلما بعيد المنال لمعظم الشباب. من جانبها، تقول حركة حماس إن الحل الدائم للبطالة يتجاوز قدرتها وحدها، وتلقي باللوم في الوضع الاقتصادي السيئ على إسرائيل، التي خاضت حروبا متكررة ضد الحركة في غزة مع مواصلة حصارها للقطاع.

يواصل نظام أسد والإيرانيون، استغلال المأساة الناجمة عن الزلزال الذي ضرب شمال سوريا في شهر شباط الماضي، حيث كشفت مصادر خاصة عن إطلاق إيران مؤخراً حملة تجنيد جديدة بهدف تشييع المزيد من سكان حلب وضمهم لصفوف ميليشياتها، مستغلة حالة البؤس التي يعيشونها والتي زاد الزلزال من تأثيرها عليهم، وذلك عبر تقديم سلسلة من المغريات. وقالت السيدة (فاطمة منغاني) لـ أورينت نت: "لقد قاموا بجرّ شبابنا للتطوع في صفوفهم وتشييعهم، لقد استغلوا مأساتهم وفقدانهم لأبسط مقومات الحياة، وقاموا بعرض المغريات". وأضافت: "قبل خروجنا ومع بدء الإعلان عن تقديم المساعدات في حلب حيث ضجت بها وسائل إعلام أسد، كان هناك حملات أشبه بـ (الحملات التبشيرية) من أجل التشيع والانضمام إليهم، لقد تقدموا بالعديد من المغريات أهمها وعلى رأسها إيجاد منزل يؤوي كل عائلة بدلاً من منزلها المهدّم، وهو ما استقطب كثيرين بعد أن باتوا في العراء، بعد أن قام نظام أسد بطردهم من المساجد والمدارس، مشيرة إلى أن الميليشيات تعمدت هدم المباني حتى غير المتضررة بحجة أنها آيلة للسقوط.

ليس مخدرا عاديا، بل هو على قائمة الأقوى والأخطر، حمض مستخرج من نبات لا وجود له بالمغرب، أما المخدر، فيصل شباب البلاد بطريقة أو بأخرى، ويستعملونه لعيش رحلة إلى المجهول، أو ما يسمونه بلغتهم "التريب". قطع ورقية صغيرة لا يمكن التعرف عليها بسهولة، هكذا تصل الشباب المغربي، أما ما تحتويه فهو حمض قوي جدا، بكميات ميكروغرامية، الواحدة منها كفيلة بأن ترسل الشخص في رحلته لمدة قد تصل إلى ستة عشر ساعة. عبد الرزاق شنياط، عميد شرطة ممتاز رئيس مصلحة المخدرات والتسمم الشرعية بالمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، عرفنا على هذا المخدر الذي من ضمن أسمائه لدى العامة "التامبر"، والذي تكفي منه كمية 25 ميكروغراما ليدخُل المتعاطي عالم الهلوسة الكبرى. قال شنياط ضمن تصريح لهسبريس إن المخدر يتم استخراجه من نوع من الفطر لا يوجد في المغرب، لهذا يطلق عليه اسم "ماشروم"، مشيرا إلى أن من اكتشفه أول مرة هو "هوفمان ألبيرت" عن طريق حادثة، إذ تشرب جلده المادة وخلال رحلته إلى بيته عاش ما يسمى بـ"الرحلة السيئة" أو "الباد تريب". طقوس خاصة يتبعونها للتعاطي، فالمخدر ليس كغيره، يجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، كالحوادث مثلا، أو الدخول فيما يسمى بلغتهم “الباد تريب”، والمفضل أن يتم تناوله في حفلات سرية خاصة غالبا ما تكون في أماكن مفتوحة يصعب الوصول إليها.

التنمية

عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة -المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورشة عمل لصانعي السياسات والقيادات التنفيذية بالدول العربية بهدف دعم الاستجابات الوطنية الرامية الى تعزيز قدرة الشباب على مواجهة المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها. وافتتح ورشة العمل الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكرستينا البرتين الممثل الإقليمي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبحضور كل من ميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة و30 قيادة من ممثلي صانعي السياسات والقيادات التنفيذية للدول العربية مصر والجزائر ولبنان والسودان وليبيا وفلسطين. وأكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أهمية التكاتف لمجابهة كافة قضايا ومشكلات شباب الوطن العربي والتي يأتي في صادراتها مشكلة تعاطي المواد المخدرة، مشددا على أن ملف مكافحة المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها وبخاصة بين النشء والشباب يعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال الحكومة المصرية في السنوات الثمانية الأخيرة بشكل خاص باعتباره من أهم أولويات العمل التنموي في مصر.

قد تم إنشاء منتدى القادة العالميين الشباب في عام 2004 بهدف مساعدة العالم على معالجة المشكلات المعقدة والمترابطة بشكل متزايد. وبعد مضي ما يقرب من 20 عامًا، لا يزال مجتمعنا المتنّوع من القادة الشباب يعمل على تشكيل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة عبر الحدود والقطاعات. تم إطلاق منتدى القادة العالميين الشباب لمنح الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا مساحة آمنة للتعلم من بعضهم بعضا حتى يتمكنوا من أن يكونوا قادة أفضل لشركاتهم ومجتمعاتهم بشكل عام ، وهناك الآن أكثر من 1400 من القادة العالميين الشباب الذين أتوا من شتى مناحي الحياة، منهم الفنانون ورؤساء الدول والرؤساء التنفيذيون للشركات الناشئة الرائدة والناشطون والأكاديميون والباحثون والصحفيون. حدد تقرير المخاطر العالمية لعام 2023 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي التهديدات الحالية التي تواجه العالم بما في ذلك أزمة تكلفة المعيشة والاضطرابات الاجتماعية والحروب التجارية. إلى جانب المخاطر الجديدة مثل الحرب في أوكرانيا، حقبة جديدة من النمو المنخفض، والتطور السريع للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج (المدنية والعسكرية)، والتأثير المتزايد لتغير المناخ. من المهم التركيز على أهمية الحوار بين الأجيال من خلال مجتمع القادة الشباب، ليس فقط لأن القادة العالميين الشباب يتوقون لفرص التعلم؛ ولكن أيضًا لإشراك الأجيال الأكبر سنًا حتى يتمكنوا مجتمعين من خلق تأثير دائم.

التعليم

أعلنت جامعة العريش عن انتهاء فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الثاني والذي عقد لمدة يومين برحاب الجامعة تحت عنوان: "التنمية والتحول الأخضر في ظل تحديات المناخ" بمشاركة عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية. وأكدت الجامعة أنه صدر عن المؤتمر توصيات مهمة وحلول بديلة للتغلب على التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة تماشيا مع خطة الدولة للتنمية 2030. وقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، في بيان، الثلاثاء، إن من بين توصيات المؤتمر، إلقاء الضوء على المشروعات التنموية بسيناء والدراسات البيئية المتنوعة التي تخدم المواطن والبيئة السيناوىة، وإعادة تدوير ورق الفويل والمخلفات الأخرى ذات التأثير السلبى على البيئة، وكذلك تطوير طرق ذات كفاءة عالية لتحلية مياه البحر في سيناء عن طريق استخدام الخلايا الشمسية، خاصة في المناطق الفقيرة، توفيرا للكهرباء وترشيد الاستهلاك، والاستفادة بالنباتات الطبية البرية المنتشرة في شمال سيناء، وتكثيف الأبحاث الخاصة بها حتي يمكن استخدامها في العديد من المجالات الطبية وغيرها. ومما يذكر أنه تم افتتاح المؤتمر أمس الأول تحت عنوان: «التنمية والتحول الأخضر في ظل تحديات المناخ» تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة (15) جامعة، ونظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، ويحقق رؤية وتطلعات القيادة السياسية والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر، ما يعظم الاستفادة بمقومات الدولة المصرية البشرية والطبيعية وهو ما تدعمه القيادة السياسية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

البيئة

سجّل "مركز الشباب العربي" في يوم واحد تدريب أكثر من 1000 شاب وشابة على مبادئ الوعي المناخي، من خلال دورته التوعوية المكثّفة الجديدة المجانية الهادفة لتعريف الشباب العربي بالفرص التي يمكنه من خلالها المساهمة في العمل المناخي محلياً وعربياً ودولياً، بالتزامن مع استعداد المنطقة لاستضافة القمة المناخية العالمية "مؤتمر الأطراف بنسخته الثامنة والعشرون" على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في الربع الرابع من العام الجاري. ويواصل مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي، تحت مظلة للمركز، تقديم الدورة المكثفة المجانية بعنوان "أبجديات التغير المناخي" كجزء من مهامه المتعددة لإعداد قيادات عربية شابة للعمل المناخي. وتشكل الدورة برنامجاً تعليمياً وتوعوياً يعرّف الشباب، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، بأبرز مخاطر التغيّر المناخي والتهديدات البيئية من منظور إقليمي، مع تركيز خاص على أهداف مؤتمر الأطراف الذي تشارك فيه سنوياً معظم دول العالم. ويركّز برنامج الدورة على تعزيز وعي الشباب العربي بتحدي التغير المناخي وسبل المساهمة في مواجهته وابتكار الحلول له، من خلال فهم ماهية التغير المناخي وأسبابه مثل غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري، وتقييم دورنا كبشر وتأثيرنا في وتيرة تغيّر مناخ كوكبنا. وأعلن مركز الشباب العربي عن إطلاق دورة "أبجديات التغير المناخي" مطلع العام الجاري، ضمن فعاليات "أسبوع أبو ظبي للاستدامة" وبالتزامن مع إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة بدولة الإمارات وعاماً للشباب العربي من جانب جامعة الدول العربية.