اتجاهات الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

General

أنماط الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

عام

تشمل الهجرة مجموعة متنوعة من الأنواع المختلفة. وهي تشمل المهاجرين لأسباب اقتصادية، والنزوح الداخلي، وملتمسي اللجوء، واللاجئين، والأشخاص المهربين والمتجر بهم. يمكن أيضًا تجميع المهاجرين من حيث الاتجاه/المقصد، حيث الهجرة داخل البلدان هي الهجرة الداخلية والهجرة خارج البلاد هي الهجرة الخارجية. 

في هذا التقرير الموجز، درست مينا آكشن اتجاهات الهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قمنا بتحليل "قاعدة بيانات مخزون الهجرة" التي تنتجها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة - شعبة السكان، والتي ترصد الاتجاهات السكانية العالمية بشكل دوري. لذلك، درسنا الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية في 21 بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

وفقًا لقاموس الجغرافيا البشرية، فإن الهجرة هي شكل من أشكال الهجرة التي تحدث عندما يغادر الشخص مكانًا ما. الهجرة الخارجية هي أيضًا حق أساسي من حقوق الإنسان بموجب المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966. من ناحية أخرى، الهجرة الداخلية هي الدخول إلى مكان جديد وتعتبر أحد أهم أسباب التغيير الاجتماعي في العالم (كلارك، 1986؛ ساسين, 1996).

بالنظر إلى الاتجاه العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نجد أن عدد المهاجرين المغادرين إلى الخارج أكثر من عدد المهاجرين القادمين إلى الداخل. في الواقع، هناك ما مجموعه 34.5 مليون مهاجر قادمون إلى 21 دولة في المنطقة، وهناك ما مجموعه 48.7 مليون مهاجر، تاركين بلدانهم الفردية في المنطقة. 


تشمل الهجرة العديد من الأنواع أو الأشكال المختلفة، فهنالك الهجرة الاقتصادية، والنزوح الداخلي، وطلب اللجوء، بالإضافة إلى الاتجار وتهريب البشر. ويمكن دراسة الهجرة من حيث الاتجاه أو الوجهة، فالهجرة إلى بلد معين هي الهجرة الداخلية أو الهجرة الوافدة والهجرة خارج البلد تعد هجرة خارجية أو الهجرة المغادرة.

في هذا التقرير الموجز، قمنا في مينا أكشن بدراسة أنماط الهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قمنا بتحليل قاعدة بيانات الهجرة والتي تنشرها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة - قسم السكان لمراقبة توجهات الهجرة العالمية وبشكل دوري. وعليه، قمنا بدراسة الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية لـ 21 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفقًا لقاموس الجغرافيا البشرية، الهجرة الخارجية هي شكل من أشكال الهجرة يحدث عندما يغادر الشخص مكانًا ما، وتعد أيضًا حق أساسي من حقوق الإنسان بموجب المادة 12 من ميثاق الأمم المتحدة الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966. وعلى الجانب الآخر، الهجرة الداخلية تحدث عند ذهاب شخص ما إلى مكان جديد، وتعتبر واحدة من أهم أسباب التغيير الاجتماعي في العالم، بحسب كلارك (1986) وسوسين (1996).

وبالحديث عن التوجهات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نجد أن عدد المهاجرين القادمين (الهجرة الداخلية) أكبر من عدد المهاجرين المغادرين (الهجرة الخارجية)، فهنالك ما مجموعه 34.5 مليون مهاجر قادمون إلى 21 دولة في المنطقة مقابل ما مجموعه 48.7 مليون مهاجر مغادر، يغادرون بلدانهم في المنطقة.

منطقة شمال إفريقيا

منطقة شمال إفريقيا

بالنظر بشكل أكثر تحديدًا إلى الدول في شمال إفريقيا، نجد أن السودان شهد أكبر عدد من المهاجرين الوافدين بنحو أكثر من 1.2 مليون مهاجر، 63٪ منهم هاجروا من جنوب السودان. ثانيًا، يوجد في ليبيا حوالي 818216 مهاجرًا، 37٪ منهم من فلسطين. ويوجد في مصر حوالي 504053 مهاجرا، هاجر 27% منهم من فلسطين. علاوة على ذلك، جاءت الجزائر في المرتبة الرابعة بحوالي 249075 مهاجر وافد، جاء 13% منهم أيضًا من فلسطين، وهي دولة مميزة بشكل كبير في هذا التقرير. استقبلت موريتانيا حوالي 172967 مهاجرا مع الغالبية العظمى مهاجرين من مالي (63٪). أما بالنسبة للمغرب، فقد هاجر 103958 إلى دولة شمال إفريقيا، وجاءت 36٪ من فرنسا. كانت تونس الدولة التي استقبلت أقل المهاجرين، بإجمالي 57455، 18٪ منهم من الجزائر.

بالنسبة للشباب على وجه التحديد، نجد أن 43٪ من المهاجرين إلى مصر هم من الشباب، يليهم 38٪ قادمون إلى موريتانيا، و 37٪ لليبيا، و 33٪ للمغرب، و 32٪ للجزائر، و 30٪ لتونس، و 26٪ قادمون إلى السودان.

علاوة على ذلك، بالنسبة للهجرة الخارجية، نجد أن الأعداد أعلى بكثير مما هي عليه بالنسبة للهجرة الداخلية أو الوافدة، حيث يغادر سكان المنطقة بشكل أكثر. صدرت مصر معظم المهاجرين بنحو 3.5 مليون مهاجر مغادر، 27٪ منهم هاجروا إلى المملكة العربية السعودية، وهو مكان يذهب إليه العديد من المصريين للحصول على فرص عمل. ثانيًا، صدر المغرب حوالي 3.3 مليون مهاجر، وكانت فرنسا وجهة شعبية. وصدّر السودان أكثر من 2 مليون مهاجر، هاجر 28% منهم إلى جنوب السودان. ويتضح نقل السكان بين السودان وجنوب السودان في هذه الأرقام وسط التقسيم الذي نتج عنه حدود جديدة بين البلدين. وصدرت الجزائر 1.9 مليون مهاجر مع 81٪ هاجروا إلى فرنسا. وبالمثل، غادر 52% من المهاجرين التونسيين 831634 إلى فرنسا، وهي وجهة شهيرة بين شمال إفريقيا. أما بالنسبة لليبيا، فقد هاجر 180611 إلى الخارج مع حوالي 20٪ إلى إيطاليا، حيث غادر 36٪ من موريتانيا 126509 إلى السنغال.

بالنظر بشكل أكثر تحديدًا إلى منطقة شمال إفريقيا، نجد أن السودان شهد أكبر عدد من المهاجرين الوافدين بأكثر من 1.2 مليون مهاجر، 63٪ منهم هاجروا من جنوب السودان. ثانياً، يوجد في ليبيا حوالي 818216 مهاجر، 37٪ منهم قدموا من فلسطين. ويوجد في مصر حوالي 50،053 مهاجر، 27٪ منهم هاجروا من فلسطين. علاوة على ذلك، جاءت الجزائر في المركز الرابع مع ما يقرب من 249075 مهاجر وافد، 13٪ منهم هاجروا أيضًا من فلسطين، وهي دولة شهدت قدرا كبيرا من الهجرة. واستقبلت موريتانيا حوالي 172967 مهاجر غالبيتهم العظمى هاجروا من مالي (63٪). أما بالنسبة للمغرب، فقد هاجر إليها 103958، 36٪ منهم قدموا من فرنسا. وكانت تونس الدولة التي استقبلت أقل عدد من المهاجرين الوافدين، حيث بلغ عددهم الإجمالي 57455 مهاجر وافد، 18٪ منهم هاجروا من الجزائر.

وبالنسبة للشباب على وجه التحديد، نجد أن 43٪ من المهاجرين الوافدين إلى مصر كانوا من الشباب الذين أعمارهم تحت الثلاثين، يليهم 38٪ من الوافدين إلى موريتانيا، و 37٪ بالنسبة للمهاجرين الوافدين إلى ليبيا، و 33٪ من الوافدين إلى المغرب كانوا من الشباب، و 32٪ من الوافدين إلى الجزائر كانوا من الشباب، و 30٪ بالنسبة لتونس، و 26٪ من الوافدين إلى السودان.

أما بالنسبة للهجرة الخارجية أو المهاجرين المغادرين دول منطقة شمال إفريقيا، نجد أن الأرقام أعلى بكثير مما هي عليه بالنسبة للمهاجرين الوافدين لدول المنطقة، بحيث أن سكان المنطقة يغادرون دولهم بشكل كبير، فصدرت مصر أكبر عدد من المهاجرين بـ 3.5 مليون، هاجر 27٪ منهم إلى المملكة العربية السعودية، وهو مكان يذهب إليه العديد من المصريين للحصول على فرص عمل. ثانياً، قام المغرب بتصدير حوالي 3.3 مليون مهاجر، وكانت فرنسا أكثر دولة يتوجهون إليها. وقام السودان بتصدير أكثر من مليوني مهاجر، 28٪ منهم هاجروا إلى جنوب السودان. ويتضح من خلال هذا التقرير أن هناك نمط ملحوظ لانتقال السكان بين السودان وجنوب السودان وذلك بسبب الانفصال. وبالنسبة للجزائر، فقد صدرت 1.9 مليون مهاجر، وتوجه غالبيتهم (81٪) إلى فرنسا. وبالمثل، غادر 52٪ من 831634 مهاجرًا تونسيًا إلى فرنسا، وهي وجهة مفضلة بشكل كبير بين سكان شمال إفريقيا. أما بالنسبة لليبيا، فقد هاجر 180611 إلى الخارج، 20٪ منهم توجهوا إلى إيطاليا، بينما غادر 36٪ من 126509 مهاجري موريتانيا إلى السنغال.

منطقة الخليج العربي

بالنسبة لمنطقة الخليج، تعد الهجرة الداخلية الوافدة اتجاهًا أكثر انتشارًا بكثير من الهجرة المغادرة. نظرًا للفرص الاقتصادية الجذابة الموجودة في هذه المنطقة، يلجأ عدد كبير من المهاجرين الاقتصاديين إلى هذه الولايات للحصول على فرص، وكثير منهم يأتون من دول مجاورة وكذلك من دول جنوب شرق آسيا، وخاصة الهند. وبذلك، رحبت السعودية بأكبر عدد من المهاجرين، ليس فقط بين منطقة الخليج، ولكن بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها مع 13.1 مليون مهاجر، 19٪ منهم هاجروا من الهند. وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بـ 8.5 مليون مهاجر، 40٪ من الهند أيضًا. وجاءت الكويت في المركز الثالث بحوالي 3 ملايين مهاجر، وجاءت 37٪ أيضًا من الهند. استقبلت قطر 2.29 مليون مهاجر، 31٪ منهم هاجروا من الهند، حيث شارك 2.28 مليون مهاجر في عمان بنسبة 58٪ من الهند. استقبلت البحرين 741161 مهاجرًا، 40٪ منهم هاجروا من الهند أيضًا. جاء اليمن في المرتبة الأخيرة مع 385628 مهاجرا، 73٪ منهم هاجروا من الصومال، وهاجروا من صراع أثر على دولة إلى أخرى.

48٪ من المهاجرين العمانيين هم من الشباب، يليهم 46٪ قادمون إلى الإمارات العربية المتحدة، و 45٪ لقطر، و 40٪ للبحرين، و 31٪ في اليمن، و 30٪ للكويت، والسعودية في المرتبة الأخيرة مع 29٪ من مهاجريها هم من الشباب.

أما بالنسبة للهجرة الخارجية، باستثناء 1.2 مليون مهاجر يمني (60٪ منهم هاجروا إلى السعودية)، فإن هذه المنطقة شهدت أعداد معتدلة من الهجرة إلى الخارج. صدرت المملكة العربية السعودية 303904 مهاجرين، ذهب 31٪ منهم إلى الولايات المتحدة، وهي وجهة شهيرة للتعليم وفرص العمل. بالنسبة للكويت، هاجر 205411 من البلاد، ذهب 32٪ منهم إلى الإمارات العربية المتحدة، والتي بدورها صدرت 162747 مهاجرًا، ذهب 16٪ منهم إلى الكويت. وأنتجت البحرين 60163 مهاجرا، ذهب 51٪ منهم إلى بنغلاديش. صدرت قطر حوالي 26312 مهاجرا، ذهب 38٪ منهم إلى فلسطين، وهي وجهة مماثلة غادر إليها 41٪ من المهاجرين العمانيين البالغ عددهم 22461.

منطقة الخليج العربي

بالنسبة لمنطقة الخليج العربي، تعد الهجرة الوافدة أكثر انتشارًا من الهجرة الخارجية أو المغادرة، وذلك نظرًا للفرص الاقتصادية الجذابة الموجودة في هذه المنطقة، حيث يلجأ عدد كبير من المهاجرين الباحثين عن فرص عمل إلى هذه الدول، وتحديدا من الدول المجاورة وكذلك من دول جنوب شرق آسيا، خاصة الهند. وبذلك، رحبت السعودية بأكبر عدد من المهاجرين الوافدين، ليس فقط بين دول الخليج، ولكن بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها، حيث بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى السعودية 13.1 مليون مهاجر، 19٪ منهم قدموا من الهند. وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية حيث قدم 8.5 مليون مهاجر إلى الإمارات، 40٪ هاجر إليها قادما من الهند أيضًا. وجاءت الكويت في المركز الثالث بحوالي 3 ملايين مهاجر، 37٪ منهم قدم من الهند. واستقبلت قطر 2.29 مليون مهاجر وافد، 31٪ منهم هاجروا من الهند أيضا، بينما في عمان هنالك 2.28 مليون مهاجر وافد، 58٪ منهم هاجر من الهند أيضا. واستقبلت البحرين 741161 مهاجرًا وافدا، 40٪ منهم هاجروا أيضًا من الهند. وجاء اليمن في المرتبة الأخيرة من حيث عدد المهاجرين الوافدين، الذين بلغوا 385628 مهاجرًا وافدا، 73٪ منهم هاجروا من الصومال، حيث هاجروا من مكان يشوبه النزاعات إلى دولة أخرى تعاني من الحروب.

وبالحديث عن فئة الشباب الوافدين إلى هذه الدول، 48٪ من المهاجرين الوافدين إلى عمان هم من الشباب، يليهم 46٪ من الوافدين إلى الإمارات، و45٪ من الوافدين إلى قطر، و40٪ من الوافدين إلى البحرين، و31٪ من الوافدين إلى اليمن، و30٪ من الوافدين إلى الكويت، و29٪ من الوافدين إلى السعودية.

أما بالنسبة للهجرة الخارجية أو المغادرة، فكانت الأرقام معتدلة بشكل أكبر من أعداد الوافدين، باستثناء 1.2 مليون مهاجر يمني (60٪ منهم هاجروا إلى السعودية). وصدرت المملكة العربية السعودية 30،904 مهاجرا للخارج، 31٪ منهم هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهي وجهة جذابة للتعليم وفرص العمل. أما بالنسبة للكويت، فهاجر منها 205411 خارج الدولة، ذهب 32٪ منهم إلى الإمارات، والتي بدورها صدرت 162747 مهاجرًا للخارج، ذهب 16٪ منهم إلى الكويت. وهاجر من البحرين 60163 مهاجرًا للخارج، ذهب 51٪ منهم إلى بنغلاديش. وصدرت قطر حوالي 2،312 مهاجرًا للخارج، ذهب 38٪ منهم إلى فلسطين، ونفس الأمر ينطبق على 41٪ من المهاجرين المغادرين من عمان البالغ عددهم 22461 مهاجرًا.

منطقة غرب آسيا

بالنسبة لغرب آسيا، وهي منطقة تنتشر فيها الصراعات بشكل أكبر، نجد أعدادًا كبيرة من الهجرة. بالنظر إلى الهجرة القادمة، رحبت تركيا بأكبر عدد من المهاجرين مع 5.8 مليون، 64٪ هاجروا إلى تركيا من سوريا. وجاء الأردن في المرتبة الثانية بـ 3.3 مليون مهاجر، 63٪ منهم هاجروا من دولة فلسطين المجاورة. وجاءت إيران في المرتبة الثالثة بنحو 2.6 مليون مهاجر، 86٪ منهم من أفغانستان التي مزقتها الحرب. ورحب لبنان 1.8 مليون مهاجر، هاجر 62% منهم من سوريا، التي رحبت بدورها بنحو 867848 مهاجرين، الذين جاء 69% منهم من فلسطين. ورحب العراق بنحو 368062 مهاجرين، جاء 70% منهم أيضا من سوريا. وجاءت فلسطين آخيرا بنحو 253735 مهاجرين، 25٪ منهم جاءوا من الأراضي المحتلة.

تعد هجرة الشباب أيضًا نمطا بارزا في هذه المنطقة. لذلك، كان 48٪ من المهاجرين الفلسطينيين من الشباب، يليهم 42٪ في العراق، و 41٪ في إيران، و 40٪ في تركيا، و 38٪ في سوريا، و 37٪ في لبنان، و 29٪ في الأردن.

أما بالنسبة للهجرة الخارجية أو المغادرة، فقد أسفرت الحرب الأهلية المستمرة في سوريا عن 8.2 مليون مهاجر، هاجر 45٪ منهم إلى تركيا. وجاءت فلسطين في المرتبة الثانية بـ 3.8 مليون مهاجر، هاجر 55٪ منهم إلى الأردن. وجاءت تركيا في المركز الثالث بـ 3.4 مليون مهاجر، 44٪ منهم انتقلوا إلى ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا حوالي 2 مليون مهاجر من العراق، هاجر 11% منهم إلى الولايات المتحدة. وبالمثل، من بين 1.3 مليون مهاجر إيراني، هاجر 31٪ إلى الولايات المتحدة. أما في لبنان، فقد هاجر 844503 إلى الخارج، انتقل 18٪ منهم إلى المملكة العربية السعودية، وهي وجهة محبذة لدى للأردنيين أيضا، حيث هاجر 30٪ من 784428 مهاجرًا إلى السعودية.

منطقة غرب آسيا

بالنسبة لغرب آسيا، وهي منطقة تنتشر فيها الصراعات بشكل كبير، نجد أن أعداد المهاجرين سواء وافدين أو مغادرين كانت كبيرة. وبالحديث عن الهجرة الوافدة، رحبت تركيا بأكبر عدد من المهاجرين في هذه المنطقة، حيث بلغ عدد الوافدين إلى تركيا 5.8 مليون مهاجر، 64٪ منهما هاجروا إلى تركيا قادمين من سوريا. واحتل الأردن المرتبة الثانية بعدد 3.3 مليون مهاجر، هاجر 63٪ منهم من فلسطين. واحتلت إيران المرتبة الثالثة بعدد 2.6 مليون مهاجر وافد، 86٪ منهم هاجروا من أفغانستان التي تعاني من تبعات الحرب. واستقبل لبنان 1.8 مليون مهاجر وافد، 62٪ منهم هاجروا من سوريا، والتي استقبلت بدورها 867848 مهاجرًا وافدا، 69٪ منهم هاجروا من فلسطين. واستقبل العراق 368062 مهاجرًا وافدا، 70٪ منهم هاجروا من سوريا. واحتلت فلسطين المرتبة الأخيرة بـ 253735، 25٪ منهم هاجروا من إسرائيل.

وهنالك مستوى عال لهجرة الشباب في هذه المنطقة، فمن بين المهاجرين الوافدين إلى فلسطين، بلغ نسبة الشباب منهم 48٪، بينما بلغ نسبة الشباب الوافدين إلى العرق 42٪، يليهم نسبة الشباب الوافدين إلى إيران 41٪، و40٪ من الوافدين لتركيا كانوا من الشباب، و38٪ من الوافدين إلى سوريا، و 37٪ من الوافدين إلى لبنان، وأخيرا 29٪ من الوافدين إلى الأردن.

أما بالنسبة للهجرة الخارجية، فقد أدت الحرب الأهلية المستمرة في سوريا إلى هجرة 8.2 مليون مهاجر للخارج، 45٪ منهم هاجروا إلى تركيا. وجاءت فلسطين في المرتبة الثانية بعدد 3.8 مليون مهاجر للخارج، 55٪ منهم هاجروا إلى الأردن. واحتلت تركيا المرتبة الثالثة حيث هاجر منها 3.4 مليون مهاجر للخارج، 44٪ منهم ذهبوا إلى ألمانيا المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 2 مليون مهاجر من العراق، 11٪ منهم هاجروا إلى الولايات المتحدة الأميركية، ومن بين 1.3 مليون مهاجر إيراني، هاجر 31٪ منهما إلى الولايات المتحدة الأميركية أيضا. أما بالنسبة للبنان، فقد هاجر 844503 منها إلى الخارج، 18٪ منهم هاجر إلى المملكة العربية السعودية، وهي وجهة مفضلة للأردنيين أيضا، حيث هاجر 30٪ من العدد الكلي للمهاجرين الأردن (784428) إلى السعودية.

Scroll to Top